لابوستر - الجزء الثالث - فيلم بدقيقة - أمل الخضر
the lobster
لابوستر(3)
 |
| لابوستر the lobster - الجزء الثالث تصميم الصورة : رزان الحموي |
جراد البحر
|فيلم خيال علمي| رومانسي , من إنتاج وكِتابة وإخراج المُخرج اليوناني المرشح لنيل جائزة أوسكار يورجوس لانثيموس
يسعى ديفيد إلى لفت نظر ذات القلب المتحجر، ورأينا في الجزء السابق، كيف حاول مراراً وتكراراً أن يتحدث معها.
وفي مرةٍ أخرى حاول أن ينضم إليها ديفيد، أثناء الاستجمام في الجاكوزي، ويخبرها أنه يود ان يتحدث معها.
فتمثل أنها قد ابتعلت، حبة زيتون من المشروب الذي تشربه، وتختنق وتموت. لكن ديفيد لا يتأثر، فتكتشف عديمة الرحمة أنها وجدت شريكها.
ارتباط ديفيد من القاسية:
ويعلنا للفندق أنهما وجدا بعضهما البعض، فيكافؤا أيضاً بغرفة كبيرة. وتكون عديمة الرحمة.
تعجب به مرةً بعد الأخرى، بعد المواقف التي لا يظهر بها أي رحمة، على سبيل المثال عندما ضرب، الفتاة الصغيرة التي أخذها الأعرج.
يستيقظ ديفيد في اليوم التالي، فتخبره زوجته أنها قتلت الكلب، الذي أحضره معه، والذي هو في الحقيقة أخاه.
وتخبره أن تألم كثيراً وأصدر أصواتاً، عندما كانت تقتله. لكن ديفيد يتأثر هنا كثيراً، فتكتشف عديمة الرحمة أن ديفيد كان يكذب.
مصير الكذب:
فتذهب لتسلمه لإدارة الفندق، لكن ديفيد يتمكن من الهرب، وتبدأ هي بالجري والبحث عنه، إلا أن يطلق عليها ديفيد طلقاً، باستخدام بندقية الصيد، والتي تسببت في إفقادها للوعي.
فتأتي إحدى العاملات في الفندق، وتحملها معه لمكان آخر، وتطلب منه أن يطلق عليها النار أيضاً، حتى لا يعلم أحد أنها ساعدته.
ويأخذ جسم عديمة الرحمة، إلى غرفة التحويل، والذين يقومون يتحويل أجسام الناس، إلى حيوانات، وبعد أن يحولها يهرب من الفندق.
هروب ديفيد إلى أراضي الغابات:
إلى أن يصل لغابة العازبين، ويلتقي بقائدتهم التي تسمح بإنضمامه إليهم، وتعرفه هلى القوانين.
ومن أهمها أن الاختلاط والمشاعر بينهم ممنوعة ضمن الفريق، ويتمرنا معاً بعدها على الهروب، والاختباء من النزلاء، عندما يأتون للاصطياد.
ويقع واحداً منهم في فخ للصيادين، لكن القائدة تأمرهم أن لا يساعده أحد، وتتركه يتعلم ينقذ نفسه بنفسه، ويتركوه ويذهبوا.
موت ديفيد الوشيك:
وفي أحد الأيام يكون ديفيد في الغابة، ويصادف صديقه روبيرت، لكنه لا يعترف بصداقتهما، وكان يريد اصطياده، لإن موعد تحوله قد اقترب، ولم يعثر بعد على الشريكة.
فتنقذ ديفيد فتاة تعاني من قصر في النظر، مثل معاناته هو أيضاً، فتطعن روبرت بالسكين من خلفه، ويطلق عليه ديفيد النار من البندقية التي كان يحملها.
ويأخذ ملابسه ويرميه بعيداً. وفي نفس الوقت تهرب الفتاة التي تعمل في الفندق.
الواشية في الفندق:
وتذهب إلى قائدة الوحيدين،و وتعطيها مسدس ومفاتيح غرف الفندق، وتخبرها أن هذه آخر مهمة لها، وأنها أُهلكت نفسياً من للعمل في الفندق، وأنها تريد أن تعود وتعيش معهم في الغابة.
فتوافق القائدة وتشكرها وتدعها تذهب، ويكون ديفيد يريد أن يشكر صحبة قصر النظر على معروفها معه، فيصطاد لها الأرانب، لإنها تحب أن تأكلهم.
هل سيقع ديفيد في الحب في المكان الخاطئ؟!، أم أن تصرفه هذا فقط لرد الجميل؟! الجزء الرابع سيكشف العديد من الأسرار.
أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥
